أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما تفسير قوله تعالى: {فناداه من تحتها}
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما تفسير قوله تعالى: {فناداه من تحتها}
معلومات عن الفتوى: ما تفسير قوله تعالى: {فناداه من تحتها}
رقم الفتوى :
8391
عنوان الفتوى :
ما تفسير قوله تعالى: {فناداه من تحتها}
القسم التابعة له
:
تفسير بعض آيات القرآن
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
يقول الله تعالى في سورة مريم: {فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا، وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} [سورة مريم: الآيتين 24، 25.] يقول: من هو المنادي؟ ومن هو المقصود بقوله: {سَرِيًّا}؟
نص الجواب
الحمد لله
المنادي قيل: إنه جبريل عليه السلام نادى مريم من تحتها وسمعت صوته، وقيل: إن المنادي هو عيسى عليه السلام ولكن الراجح الأول أنه جبريل عليه السلام، وأما عيسى فإنه لم يتكلم إلا لما حملته إلى قومها وكما ذكر الله سبحانه وتعالى لما أشارت إليه {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ} [سورة مريم: آية 27.] وقالوا لها ما قالوا من الاستنكار فأشارت إليه فتكلم بإذن الله عز وجل، أما قبل ذلك فلم يرو أنه تكلم عليه الصلاة والسلام، فالراجح أن الذي ناداها من تحتها هو جبريل.
والسري: هو النهر الذي تشرب منه ولهذا قال: {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا} [سورة مريم: آية 26.].
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: